الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

الفوتوغرافي صفاء ذياب..الفقدان موت مؤجل

الفوتوغرافي صفاء ذياب







الفقدان موت مؤجل
يذهب مؤلفو أهم الكتب الصادرة في القرن الماضي عن "الفوتوغراف"، إلى أن الصورة الفوتوغرافية هي: "سليلة الحنين" (ريجيه دوبريه ،حياة الصورة وموتها، ص39)، و"الموت جوهرها" (رولان بارت، الغرفة المضيئة، ص19)، وانها "تذكار موت" (سوزان سونتاغ، حول الفوتوغراف،ص24)، اي انهم في النهاية يتفقون ان جوهر الفوتوغراف هو بعث لأجداث ذكرى ميتة، وهو ما اجده جوهرا للتجربة الفوتوغرافية للشاعر الفوتوغرافي صفاء ذياب، فقد كانت صوره الفوتوغرافية نظرة الم بفقدان شيء ما: فقدان (موت) الطفولة عندما تنقضي في ظل الحرمان والفاقة، اطفال في اتعس انماط طفولتهم، ابواب في اخر لحظات حياتها كبقايا أبواب وبيوتا متهالكة تنتظر موتها .. وحيوات فقدت القها وهي تنقضي تعاسة والما..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق